2010/07/19

ما السر في إنشغال العرب بالاعضاء التناسليه ..!!




ما السر في انشغال العرب بالأعضاء التناسلية!!

مقال يكشف عن سر تغييب العقول والمصالح الشخصية التى يجنيها كل من يطلق عليهم الغوغاء والجهلاء لفظة علماء
فالعالم ايها المغيبين هم من يخترعون لكم الدواء لشفائكم من الامراض المستعصية وهم العاكفون الان على اختراع مضاد قوى وسريع المفعول لقتل فيروس المرتزقة اللذين يسمون انفسهم بالدعاة .. ولم يكذبون فعلا فى اختيار الاسم فهم دعاة للجهل والرجعية والانحلال ولا دجل ولا شعوذة كله باسم الدين

ما السر في انشغال العرب بالأعضاء التناسلية!!

كتبه : أسامة فوزي

لا يعقد زواج في مصر دون طبل وزمر مهما كان ظرف العريس المالي وغالبا ما يحيي العرس أبناء الحارة وبناتها وللزواج في مصر طقوسه التي يلتقي عليها أبناء الذوات وأبناء الحارات وان تباينت الأماكن التي تقام فيها الزفة بتباين الظرف المالي للزوج.. والشيء المؤكد أن "الزواج السري" غير المعلن الذي يتم داخل الشقق ولا يسجل في الشهر العقاري هو إما زنا مقنع، أو زواج يخجل منه صاحبه، أو هو من قبيل زواج الفنانين الذين يبقون الزواج مكتوما حتى لا يؤثر زواجهم وزواجهن على المعجبين والمعجبات.

أين يمكن تصنيف الزواج السري للشيوخ والوعاظ من أولياء الله في أرضه مثل يوسف القرضاوي وخالد الجندي وغيرهما؟؟!!!!

قد نفهم الزواج السري لعبد الحليم حافظ من سعاد حسني ولكن كيف لنا أن نفهم الزواج السري للشيخ خالد الجندي مثلا، أو الزواج السري للشيخ يوسف القرضاوي من طفلة يكبرها بستين عاماً، وما الذي يخاف منه الشيخان حتى يرتكبا فعل الزواج - مثل الحرامية - بالسر ووراء الجدران وفي الغرف "المفروشة" المغلقة؟؟!!! هل هم أيضاً يخشون على نفور المعجبات منهم، أم أن لهذه السرية أسبابها الفقهية الفتواوية الأخرى؟!!

لقد انتشرت في العالم العربي في السنوات العشر الأخيرة أنواع من الدعارة سماها الصحافي المصري عبد الله كمال بـ "الدعارة الحلال"، وقصد بها ألواناَ وأشكالاً من الزواج السري بعضه يعرف باسم "الزواج العرفي" وبعضه يعرف باسم "زواج المتعة" وأحدثه ظهر من السعودية وسموه "زواج المسيار"!!!

والطريف أن يوسف القرضاوي وخالد الجندي كانا عرابا هذه الأنواع من الزواج من خلال الفتاوى التي كانا يطلقانها بمناسبة ودون مناسبة، وكان هذا الأمر يثير دهشة الناس قبل أن يتبين لهم أن الشيخين الفاضلين يمارسان الدعارة الحلال أيضا بعد أن حللاها ولولا يقظة بوليس الآداب في مصر والذي رصد تردد الشيخ الجندي على شقة مفروشة تقطن فيها سيدة عزباء لما عرفنا أن الشيخ يواقع المرأة بالسر دون أن يلتزم حتى بالشرط الإسلامي الذي يفترض بالزواج أن يكون مشهراً وإلا أصبح من قبيل الزنا!!

الفتاة التي دخل عليها الشيخ خالد الجندي سراً وواقعها دون شهود لمدة ثلاث سنوات قبل أن تنشر مجلة روز اليوسف الفضيحة في صدر صفحاتها الأولى لم يطبل لها أهلها ولم يزمروا، ولم تجلس مع فضيلته في "الكوشة" ولم ترقص أمامها أية راقصة حتى لو كانت "محجبة" مثل الراقصة الفاضلة "دينا"، ولم تتبرك بالتقاط صور الفرح في ميدان سيدنا الحسين، فالشيخ/الزوج خالد الجندي اشترط عليها السرية والكتمان وكأن الزواج أصبح من أسلحة الدمار الشامل، ودرب الشيخ تلك المرأة على فنون التستر والتمويه، وتدرب معها على وسائل التسلل إلى الشقة من سلم الخدامين تماما كما كنا نرى في أفلام سامية جمال وتحية كاريوكا مع الفارق في شخصية البطل، ففي أفلام السينما كان المتسلل توفيق الدقن أو شكري سرحان أو محمود المليجي الذين كانوا يؤدون ادوار الأشقياء وأولاد الليل، أما هنا فيتدلى من ذقن الشيخ المتسلل خالد الجندي "عثنون" لزوم الشغل!!

مصيبتنا بالشيخ خالد الجندي محتملة، فالشيخ المطلق لا زال في الخمسين من عمره ولا زالت فحولته في أوجها، ولكن مصيبتنا بالشيخ يوسف القرضاوي هي الأكبر فالرجل قد بلغ من العمر أرذله وعروسه (أسماء) تصغره بستين عاماً، بل وتصغر حفيدة الشيخ القرضاوي ابنة ابنته الكبرى (إلهام) وزوجته (أم محمد) - التي تنكر لها - هي ليست فقط أم أولاده وجدة أحفاده وإنما هي أيضاً أخت أحد أعز أصدقاءه الذين ساعدوه في الخروج من السجن وأعطوه ابنتهم في زمن كان فيه الشيخ القرضاوي بطوله وعرضه لا يسوى قرشين.

والشيخ يوسف لم يطبل في عرسه الثاني ولم يزمر ليس لان الغناء حرام فهو صاحب الفتاوى الشهيرة التي أجازت تلحين آيات القرآن الكريم وغناءها، ولكن لأنه - مثل الشيخ خالد الجندي- إرتكب فعل الزواج بالسر ووراء الجدران المغلقة وعلى فراش بالكاد إتسع للعجوز الهرم ولحيته الطويلة المنفرة وعمامته وعروسه الطفلة أسماء.

اللافت للنظر أن الشيخ يوسف القرضاوي ارتكب فعل الزواج من الطفلة اسماء بعد ظهور حبوب الفياجرا!!!، وقد ربط كثيرون بين زيارات الشيخ المكوكية إلى أمريكا، وظهور هذه الحبوب بعد أن أشيع أن فضيلته كان يتردد على عيادة أمريكية كانت تعالج الضعف الجنسي عند الرجال باستخدام "الشفاطة" وهي جهاز يتم تركيبه على "القضيب" ويقوم المريض بشفط الدماء في القضيب حتى ينتصب. ويبدو أن شفاطة الدكتور الأمريكي لم تجد عند القرضاوي ما تشفطه بدليل انه كان يتردد على العيادة بشكل دوري، وكان يزعم - قبل مغادرة مطار الدوحة- أنه بصدد القيام بجولة دينية وعظية في أمريكا "ليرفع بها شأن الإسلام"، في حين أنه كان يقوم بهذه الجولات "ليرفع شيئا آخر" لم تتمكن كل شفاطات أطباء العجز الجنسي الأمريكان من رفعه لولا ظهور الحبة الزرقاء السحرية (الفياجرا) التي تحيي الميت، وترفع ما تعجز "الشفاطات" من رفعه ولا أتخن "ونش" من "أوناش" ميناء بورسعيد.

لقد حل الكشف عن الزواج السري للقرضاوي من الطفلة "أسماء" الكثير من الألغاز المتعلقة ببرنامج القرضاوي "الشريعة والحياة" الذي تعرضه محطة الجزيرة بخاصة الحلقات "الجنسية" التي عرضها القرضاوي واثارت حفيظة المجتمع المحافظ في مصر والذي اعتبر ان القرضاوي قد تجاوز حده كثيراً في هذا الموضوع، فتحت ستار "لا حياء في الدين" تحدث القرضاوي في موضوعات جنسية لا يجوز أن تطرح على هذا النحو، بخاصة وان برامج الجزيرة لا تشاهد من قبل الكبار فحسب بل ويتابعها المراهقون والصغار أيضاً.

في تلك الحلقات أجاز القرضاوي للمرأة أن تمص قضيب زوجها، وان يقبل الرجل فرج زوجته وان.. وان.. وان.. الأمر الذي دفع الكثيرين إلى السؤال عن السر في اهتمام القرضاوي بهذه الأمور المصيرية والهامة بالنسبة لأمة العرب والمسلمين طبعا، وجاء الكشف عن الزواج السري بالطفلة اسماء ليجيب عن هذه الأسئلة. ففتاوى القرضاوي الجنسية ينطبق عليها المثل العربي الشعبي "الكلام إلك يا كنة وإسمعي يا جارة" ويبدو أن العروس الطفلة "أسماء" سمعت فتاوى زوجها الهرم وعملت بها حتى تدخل "الجنة" التي يوزع الأماكن فيها "نصابون" من طراز القرضاوي وغيره، ونحرم نحن منها لأننا لا نحب اغتصاب "القاصرات"!!

والقرضاوي بعد كل محاضراته وأحاديثة الجنسية المكشوفة بحجة "لا حياء في الدين" هو بريء من هذا الاختراع، فهو لم يدخل كل هذه البذاءات والانحرافات الجنسية إلى مجتمعاتنا العربية والإسلامية لأنها موجودة فينا منذ 1400 سنة أو يزيد، فنحن أول أمة في الكرة الأرضية اكتشفت "اللواط" بين الذكور ومارسته ووضعت له قواعد ومدارس، وكتب فيه أشهر الشعراء العرب آلاف القصائد وكان لشعراء اللواط - مثل أبو نواس مثلاً - مكانة في قصر خليفة المسلمين وهو القصر الذي كان يغص بالخصيان والولدان والشيوخ من طراز القرضاوي، بل أن كل كتب "التعريص" في تاريخنا العربي وضعها فقهاء وعلماء "أفاضل" تتلمذ القرضاوي ومن هم من شاكلته على كتبهم، وتتلمذت أنا أيضاً عليها حيث لم يكن من الممكن أصلاً أن انجح في امتحانات كلية الآداب في الجامعة الأردنية عام 1972 من دون أن احفظ كل البذاءات الجنسية المقررة علينا في كتاب "الأغاني للأصفهاني" وفي "معلقات الجاهليين" وفي "أشعار العباسيين والأمويين".

تاريخنا يا سادة كله جنس وغزل فاحش ولواط وسحاق وخصيان، ويندر أن تجد صفحة في كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني لا يركب فيها رجل رجلاً، وهذا الكتاب مقرر على طلبة الجامعات العربية كلها من المحيط إلى مشيخة عجمان!!

نحن الأمة الوحيدة في الكرة الأرضية التي وضعت للعضو التناسلي عند الإناث خمسة أسماء ووضعت للمؤخرة (الطيز) سبعة أسماء، وفصلت في أسماء "الخراء" تبعاً لصاحب "الخرية" فان كان صاحبها "إنسان" سموها "خراءً"، أما خراء "الدابة" فسموه "روث" وهناك بعر البعير وثلط الفيل وخثي البقرة وجعفر السبع وذرق الطائر وسلح الحبارى وصموم النعام ونيم الذباب وقزح الحية وجيهبوق الفأر وعقي الصبي وردج المهر أو الجحش وسخت الحوار.. وكل هذه أسماء ومصطلحات "للخرية" موجودة في قواميسنا العربية.

أي والله؛ أكثر من 15 اسماً للخرية أجتهد علماء اللغة العربية في وضعها وشرحها وتفصيلها كما فعل الإمام اللغوي "أبي منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي" في كتابه "فقه اللغة وسر العربية"، فبدل أن ينصرف هذا الإمام الفقيه إلى محاربة الفساد في قصور الخلفاء آنذاك حبس نفسه في بيته ليدرس "الخراء" ويضع له أسماءً وأوصافاً. والمصيبة أنه كان يتقاضى عن عمله "الهام والمصيري" هذا مرتبات من بيت مال المسلمين، وكتابه الهام الذي وضعه والمشار إليه أعلاه تقرره جميع الجامعات العربية على طلبتها في حين يدرس طلبة "الكفار" في أمريكا وأوربا مصطلحات الكومبيوتر والذرة والتكنولوجيا. وهذا هو الفرق بيننا وبينهم، فنحن نعلم أولادنا في الجامعات "أسماء الخرية" ومصطلحاتها، وهم يعلمون أولادهم مصطلحات الكومبيوتر، لذا لا تعجبوا حين تنجب أمة العرب زعيماً مثل القذافي، أو شيخاً مثل القرضاوي!!

فلماذا وحال اللغة وفقهها هكذا لا يخصص القرضاوي (العريس) حلقات من برنامجه (الديني) لقضيب الزوج وجواز أن تمصه العروس، خاصة وأن شيخه وأستاذه الإمام اللغوي الذي مات قبل ألف سنة يضع فصلاً كاملاً في كتابه عن "معايب الرجل عند أحوال النكاح"، فإذا كان الرجل لا "يحتلم" فهو "محزئل" وإذا كان لا "ينزل عند النكاح" فهو "صلود" فإذا كان "ينزل بالمحادثة فقط" فهو "زملق" فإذا كان "ينزل قبل أن يولج" فهو "رذوج" فإذا كان لا "ينعظ" حتى ينظر إلى "نائك ومنيك" فهو "صمجي" فإذا كان "يحدث" عند النكاح فهو "عذيوط" وإذا كان "يعجز عن الإفتضاض" فهو "فسيل" أما إذا كان "يعجز عن النكاح" فهو "عنين".. إلخ.

بل وقسمنا نحن العرب "النكاح" إلى أنواع فإذا "ركب" إنسان إنساناً قالوا "نكحه" أما نكاح الفرس فيقال له "كام" ونكاح الحمار يقال له "باك" ونكاح الجمل يسمونه "قاع" ويقولون أيضاً "نزا" التيس أي "نكح التيسة" و"عاظل" الكلب أي"نكح الكلبة" و"سفد" الطائر و"قمط" الديك.. إلخ.

ويؤكد "فضيلة" الإمام الثعالبي في كتابه المذكور أن أسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الإمام هذه الأسماء بالتفصيل الممل، مفسراً "المحت" هو النكاح الشديد، و"الدعظ" و"الزعب" هو "الملء والإيعاب" وفي معجم "لسان العرب" أوعب في الشيء أي أدخله فيه. و"الدعس" هو "النكاح بشدة"، و"الهك" و"الهق" هو "شدة" النكاح، و"الرصاع" أن يحاكي الرجل العصفور في "كثرة الفساد" - أي النكاح – و"السغم" أن يدخل الرجل قضيبه في إمرأته ثم يخرجه دون إنزال، و"الخوق" هو أن "يباضع" الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتاً، و"الدحب" و"الهرج" كثرة النكاح.

أسماء النكاح عندنا نحن العرب الأشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وإنما تتعداها إلى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسي والنفسي، فكان العربي مثلاً ينكح جاريته بوجود جارية أخرى تنظر إليه وسموا هذا النوع من النكاح "الفهر"، فإذا قال الشاعر فهرت بفلانة أي نكحتها بوجود جارية أخرى تنظر إلينا، بل وكان الرجل يباضع جاريته ويُنزل مع أخرى، والمباضعة هو أن يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها. وسموا النكاح خارج الفرج بـ "التدليص" والشرح هو أن ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها.

ونال قضيب الرجل حظاً في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الأمة الأفاضل، فسموه "الأير" وسمو ذكر الصبي "زب" وذكر البعير يقال له "مقلم"، وهلم جرا؛ "جردان" الفرس و"غرمول" الحمار و"قضيب" التيس و"عقدة" الكلب و"نزك" الضب..... بل ووضعوا اسماً لقضيب الذبابة فسموه "متك"!!

أمة علماؤها الأفاضل القدامى والمعاصرون لديهم الوقت الكافي للاهتمام بقضيب الرجل وقضبان جميع الحيوانات لا عجب أن تنجب يوسف القرضاوي وخالد الجندي وطيب الذكر صاحب الصوت الأنثوي المخنث الأمرد حالق اللحية "فضيلة" الشيخ عمرو خالد.

لقد كشف العالم الأمريكي المصري الأصل "أحمد زويل" عن الفمتوثانية فنال جائزة نوبل عن جدارة لأن هذا الاكتشاف سيساعد البشرية في إكتشاف الأمراض وعلاجها، ولو ظل أحمد زويل في جامعة الأسكندرية التي تخرج منها لوظفوه في وزارة الثروة الحيوانية وشغلوه بإيجاد اسم آخر لغرمول الحمار، ولربما طلبوا منه أن يقيس طول "غرمول الحمار" حتى يكتشف العلاقة الفيمتوثانيوية بين برامج القرضاوي والحمير الذين يشاهدون هذه البرامج... وأنا منهم

______________________________________________________

مصدر النقل
مدوّنة ( قطة الصحراء )
عنوان المدوّنه
http://catofdesert.blogspot.com/